تقديم

يضم متحف اتصالات المغرب مجموعة متحفية غنية تمكن من تتبع التطورالتكنولوجي والمؤسساتي للاتصالات بصفة عامة وبالمغرب بصفة خاصة.

يتميز المتحف بطريقة عرض التحف التي تستجيب في المقام الأول للغرض التعليمي، فقد تم إعداد فضائه ليكون مكانا حقيقيا للتعلم. وهكذا نجد أن معظم الأجهزة المعروضة تشتغل بما فيها المعدات القديمة، ويمكن للزوارالقيام بتجريبها بمساعدة تقنيين مختصين بالمتحف. كما يمكنهم أيضا أن يقوموا بتجريب الهواتف اليدوية والهواتف الأوتوماتكية أوالإطلاع على أجهزة سمعية بصرية معدة خصيصا للقيام بزيارة افتراضية.

تتوزع المجموعة المتحفية على الفضاءات التالية:

- فضاء الأوائل: مخصص لوسائل الإتصال القديمة ولظهور التلغراف الكهربائي.

- فضاء اختراع الهاتف: يتضمن نسخة للهاتف الأول الذي اخترعه الكسندرغراهام بيل في عام 1876 وكذا وثائق تتعلق بتشغيل أول خط هاتفي في المغرب سنة 1883.

- فضاء التبدل الهاتفي: ويشتمل على أهم أجهزة التبديل الهاتفي التي كانت مستعملة في الشبكة المغربية، وتتمثل في أجهزة التبديل الهاتفي اليدوي والأوتوماتكي (نظام R6، نظام الأجهزة المحورية نظام القضبان المتقاطعة بنتا كونتا)، وكذا أجهزة التبديل الرقمي.

- فضاء أنظمة الإرسال الأرضي والبحري: يعرض نماذج للحبال التلغرافية والهاتفية إلى جانب مجموعة غنية من أجهزة الأختباروالقياس.

- فضاء الهاتف العمومي: يعرض مجموعة من الهواتف العمومية القديمة، وأجهزة هاتفية لأول نظام للهاتف المتنقل بنظام (NMT) إلى جانب النماذج الأولى للهواتف النقالة التي تشتغل بنظام (GSM) انتهاء بأجهزة للأتصال عبرالاقمار الصناعية.

- فضاء خدمة التلكس والأنترنت: يعرض الأجهزة القديمة المتعلقة بهاتين الخدمتين اللتين تم إدخالهما إلى المغرب على التوالي في 1950 و1995.

- الفضاء المؤسساتي: يضم مجموعة من الوثائق النصية المتعلقة بالتطور المؤسساتي للإتصالات بالمغرب منذ أول مؤسسة عمومية للقطاع وتتمثل في البريد المخزني سنة 1892 إلى اليوم. كما تم تخصيص جزئ في هذا الفضاء لخدمة البث الإذاعي الذي بدأ في المغرب عام 1928.

- فضاء المستقبل: يقدم صورة عن خدمات الاتصالات في المستقبل من خلال عرض سينوغرافي وسمعي بصري.

متحف اتصالات المغرب عضو مؤسساتي بالمنظمات المتحفية الدولية التالية:

المجلس الدولي للمتاحف

المجلس الدولي للمتاحف الإفريقية

اللجنة الدولية للمتاحف والمراكز العلمية والتقنية